المقالات
“أبو مهدي المهندس وأقوال من حياة الشهيد الخالد”
الكاتب / محسن نغيمش محمد المياحي
- إن فخرنا واعتزازنا بالشهيد أبو مهدي المهندس وجميع شهداء المذهب لا يُضاهيهما أي فخر في تاريخ العراق؛ فهم الذين علّموا الأجيال معنى التحدي وإثبات الوجود في وجه قوى الظلم والعدوان، وهم الذين حفظوا الأرض والعِرض والمقدسات، وجسّدوا مواقفهم في أرض الواقع قولًا وفعلاً، فقدموا أموالهم وأنفسهم في سبيل الله، حتى ضحّوا بأرواحهم لنحيا بعزة وكرامة، فأعطاهم الله خلودًا أبديًا، ورزقهم الشهادة في سبيله، فرحلوا عنا بأجسادهم، لكن أرواحهم ومآثرهم ظلت نابضةً في ذاكرة الوطن.
- ورغم رحيل الشهيد المهندس، سيظل اسمه خالداً في وجدان وطنه وشعبه ومحبيه، فالشرف الذي ناله لا يناله الجميع، والشهادة تُعد فخرًا له مدى الحياة ووسامًا لنا ولكل المجاهدين الأبطال.
- لقد دُوِّن اسمه بين أسماء المناضلين بحروفٍ من نور، عبر بطولاتٍ لا ينتهي صداها مع مرور الزمن، بل تبقى حاضرةً في وجداننا، تتناقلها الأجيال جيلًا بعد جيل، وهذا حقٌ علينا، وفاءً له، واستذكارًا لمآثره في جميع لحظاتنا، وأقل ما يمكن أن نقدمه له ولجميع الشهداء الأبرار.”
- في مقالنا هذا، نستعرض مجموعة من الأقوال المعبرة والوصايا التي صدرت عن الشهيد المهندس خلال تواجده مع المجاهدين في ساحات الجهاد، في إطار معارك التحرير التي توّجت بالنصر النهائي على تنظيم داعش الإرهابي،
- كما نسعى إلى توظيف هذه الأقوال والوصايا التي خطّتها أنامل الشهيد في ساحات الدفاع المقدس، لتكون رفيقةً لصورِه في المناسبات الوطنية ومقار الحشد الشعبي، ونحوّلها إلى شعاراتٍ ثقافيةٍ وجهاديةٍ تُستخدم في مناسبات المقاومة، فتكون نبراسًا يُضيء درب الأجيال القادمة، ويهديها للسير على خطاه.
- وهذه مجموعة من أقوال الشهيد الخالد، مقتبسةٌ من مقاطع الفيديو التي توثق تواجده مع المجاهدين في معارك التحرير؛ نذكر منها:”
- العراقيون الذين لبّوا نداء المرجعية هم أصحاب الفضل الكبير، وبدونهم لا يمكن تحقيق النصر حتمًا.
- في ساعة العسرة، وعندما تقدم داعش في محيط بغداد، صدرت الفتوى المباركة، فلبّى العراقيون بشيعتهم وسُنّتهم وبقية الأقليات التي تُشكّل هذا النسيج الجميل للعراق.
- كل من يدّعي أنه صاحب الحشد مُخطئ، فله دور في الحشد، سواء كان حزبًا، أو فصيل مقاومة، أو أفرادًا قياديين في الحشد.
- الحشد يجب أن يحفظ العملية السياسية التي تريدها الأمة.
- الفضل الأكبر والأساسي، والمحرّك للحشد، هو السيد السيستاني، أطال الله في عمره الشريف. هذا العبد الصالح، المطيع لله ولرسوله ولأمير المؤمنين، لولاه لما كان الحشد، ولولاه لما كان أحدٌ يستطيع أن يجمع هذا السيل العارم من الناس.
- الحشد هو حركة مرجعية، وحركة أمة، ويجب أن نفتخر بها.
- الحشد هو تيار عارم وتيار أمة، لم يستطع أحد أن يخلقه، بل السيد السيستاني هو من أنشأه.
- إمكانيات الحشد، منذ اليوم الأول وحتى يومنا هذا، هي إمكانيات أمة.
- من يواجه الحشد اليوم، فإنه يواجه فخر الأمة، ويواجه إنجازًا تاريخيًا للعراقيين.
- في كل عملياتنا كحشد، لم نطلب دعمًا جويًا أمريكيًا، ولم نشعر بالحاجة إلى هذا الدعم حتى هذه اللحظة.
- الحشد هو الناس، هو الفتوى الشرعية، هو جهد الشعب، وهو فخر العراقيين.
- الجيش هو فخرنا، الشرطة فخرنا، مكافحة الإرهاب فخرنا، وطيران الجيش فخرنا.
- لطمأنة الناس في معارك التحرير: إما أن نرتكب مخالفات، وهذا حرام، أولًا: لأنه محرّم شرعًا، ثانيًا: هو قضية إنسانية، ثالثًا: هو قضية وطنية، رابعًا: هذه الحرب من أجل السلام.
- لن نمسّ المدنيين، ولن نتعامل معهم إلا على أنهم أهلنا؛ نساؤهم نساؤنا، وأطفالهم أطفالنا، حتى لو كانت العائلة تنتمي لداعش.
- وجود الحشد لخدمة الناس، وإنهاء التفجيرات، وإنهاء سفك الدماء.
- أي عاقل لا يعتمد على شخص أو جهة خارجية تتحكم به كما تشاء.
- العراقيون قادرون على دحر الإرهاب بإمكاناتهم.
- في مشروع الحشد، ليس لدينا أي هدف سياسي، بل نريد حماية العملية السياسية، والنظام السياسي في العراق كذلك حماية وجود الكرد في بغداد، حماية وجود السُنّة كمكوّن في بغداد، وحماية الشيعة أيضًا.
- الأمريكي لا يُنهي الأزمات، بل يديرها، ويحافظ على جميع الأطراف، بما في ذلك داعش.
- حين سُئل: لماذا ترفض مساعدة أمريكا؟ أجاب: الأمريكي يدير أزمة، ولا يريد إنهاءها، فلديه إمكانيات عالية لإنهائها عسكريًا لكنه لا يفعل.
- للأسف الشديد، بعد عام ٢٠٠٣، هناك مبالغة كبيرة في حماية الشخصيات، واستخدام أموال الدولة للحماية الشخصية، مع الإفراط في استخدام السيارات المدرعة. هذه الإجراءات لن تحمي أحدًا من الموت إذا حلّ أجله.
- الحشد الشعبي ضرورة وحاجة، وهناك إجماع على أنه لا بد من بقائه.
- الحشد الشعبي هو الحاجة العسكرية والأمنية، فداعش، من الناحية العسكرية والأمنية، لن ينتهي في العراق.
- عندي أمل كبير بالله سبحانه وتعالى، وبالعراقيين، أن يعيدوا عراقهم كما كان.
- علينا أن نبقى مستعدين دائمًا لضمان الأمن، ووحدة العراق، واستقراره.
- ليس تواضعًا، ولكنني أقل شخص في الحشد، وغيابي لن يؤثر على العمل شيئًا.
- التآمر على العراق كبير جدًا، كما أن التآمر على سوريا كبير جدًا.
- الحشد لا يتدخل في أي قضية أخرى، بل هو جزء من المنظومة العسكرية والأمنية العراقية، وهو تحت القيادة العامة للقوات المسلحة، وتحت أمر رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة.
- الفتوى أعطت واجبًا كفائيًا، ولم تُخصّص لتوجه معين دون آخر.
- الحشد جاء من الناس، وهو خليط من ألوان وأشكال وتوجهات مختلفة، وبهذا التنوع الداخلي، استطعنا، بعقل جمعي واتفاق رائع وانسجام كبير، تحقيق كل هذه الانتصارات.
- لن ننسحب من أي نقطة استلمناها، ولم نهزم في أي معركة دخلناها، وهذا انتصار كبير لدماء الشهداء.
- إن رجال وزارة الداخلية سطّروا أروع الملاحم والإنجازات خلال معارك النصر ضد الإرهاب والتكفيريين، وإن تشكيلات وزارة الداخلية، بجميع صنوفها، محل فخر كبير للعراقيين.
- الحشد الشعبي سيبقى أيضًا من أجل حفظ الأمانة، ورعاية عوائل الشهداء والجرحى.
- الشهيد أبو مهدي المهندس للسيد حسن نصر الله: “ادعُ لي بالشهادة، فقد امتلأ الشيب في لحيتي ورأسي، وقد انتهت عمليات داعش، وأخشى أن أموت على الفراش.”
- عيد الغدير الأغر هو عيد كل إنسان يوالي الحق وأهله.
- الطريق الصحيح هو النهج الذي اخترتموه أنتم، يا مجاهدي الحشد الشعبي، المؤمنين والشجعان والمضحين، وهذا النهج هو الذي حرر العراق من الإرهاب.
- في يوم من الأيام، سأستشهد، ولن يكون موتي عاديًا، فلديّ ثقة بالله سبحانه وتعالى أنه سيكرمني بالشهادة.
- كلما كان الجهاد متعبًا، كان أجره أعظم، وعندها تشعر بمتعة كبيرة لإنجاز شيء مهم من لا شيء.
- أوصيكم بالاهتمام بشيعة المنطقة وشيعة العالم، ونصرة المظلوم مهما كان مذهبه.
- إن شاء الله، دماؤنا ودماء الشهداء من شباب هذه الأمة، هدفها مرضاة الله سبحانه وتعالى، وإحقاق حقوق الناس.
- وما بعد الصلاة، كل شيء سهل، إن شاء الله.
- الهدف الأسمى هو رضا الله
- نعاهد إمامنا الحسين (ع) أنه إن لم نكن قد عشنا في عصره، فإننا لا نزال في هذا العصر الممتد إلى يوم يُبعثون.
- عصر الإمام الحسين… بك ثبت الدين، وبك استمر، ومن دمك الطاهر نستمد العزم.
- من أبي الحسن (ع) نستمد العزيمة والتسديد، فيأتي الانتصار.
- ساحة الجهاد ميدان الله، وهي أحب البقاع إليه، ولو علم الناس قدسية الجهاد وميدانه، لماتوا حسرة عليها.
- من يحاول إزاحة الحشد الشعبي من مكانه، عليه أن يزيح جبل مكحول من موضعه.
- هدفنا هو رضا الله، وخدمة الناس مهما كانوا؛ سنة، شيعة، مسيحيين، أو إيزيديين.
- كل الذين قدموا دماءهم، كان هدفهم مرضاة الله، وإشاعة الأمن والسلام، ورفع الظلم عن كل مظلوم في المنطقة عمومًا
- داعش كان مقدمة لتثبيت وحدة العراق.
- تحجي عليه: مبري الذمة، كلما تضوج، احجي عليه!”