المقالات

طقوس تضيئ فوانيس رمضان

مروج العبيدي✍️

 

يُعد شهر رمضان بمثابة مدرسة روحية تعلم الصبر، الإخلاص، والبذل، مما يُسهم في تشكيل شخصية المسلم وتعزيز قيمه الإيمانية.

فمن خلال هذه الممارسات، يولد الشعور بالإنسانية، مما يمهد الطريق لعالمٍ أفضل يسوده السلام والمحبة. وطقوس رمضان ليست مجرد شعائر دينية، بل تعكس أسلوب حياة متكامل يسهم في تعزيز الهوية الإسلامية وتقوية الروابط الاجتماعية حيث تعتبرهذه الطقوس جسرًا يربط بين الماضي والحاضر… ينقل التقاليد من جيل إلى جيل فنرى لهفة الأطفال بأستقبال رمضان كتلة تفيض بمشاعر البهجة والإثارة من جهة ومن جهة اخرى تستعد الأسر لإستقباله بتحضير الأكلات الشهية وتزيين المنازل والإهتمام بوجبة الإفطار كونها مناسبة اجتماعية مهمة تجمع الأسر والأصدقاء حول مائدة واحدة مما يضفي جوًا عائليًا مميزًا و لحظة تعكس كرم الضيافة والترابط بين الأفراد.

وبين ضجيج هذه الطقوس العائلية ..يجب ان نولي الإهتمام الكبير بالطقوس الدينية او بالاحرى الإيمانية فالدين هو ايمان بالقيم والعقائد والمبادئ السامية التي يترجمها التوجه الحقيقي الى الله بالصوم والصلاة و ذكر البطون الجائعة بالزكاة .

فرمضان هو دعوة للتأمل والتفكير في حسن الخاتمة والتدبير مما يجعل من عباداته وطقوسه مناسبة استثنائية في قلوب الملايين حول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار